الخميس، 25 فبراير 2010

هكذا علمني البحر !!!


كانت الواحدة بعد منتصف الليل من اواخر شهر أغسطس حيث الجو المعتدل عندما كنت جالسا على احدى شواطيء البحر المتوسط زائغ العينين بين الرمال الصفراء الناعمة والمياة الزرقاء والسماء الصافية إلا قليلا من السحب التي تناثرت بها اشعر بفراغ قلبي بعد ان هجرتني مليكته اغمض عيني واسند رأسي الى الوراء محاولا تذكر تلك الايام الجميلة التي قضيتها في حبها فأشعر بخفقان قلبي وزيادة ضرباته ورعشة خفيفة في أطرافي ومخدر لذيذ يغزو جسدي عندما تذكرت وجهها الملائكي وعيونها التي شغلتني كثيرا والتي تمنيت في يوم من الايام أن أكون أحدى رموشها أو دمعة تولد في عينيها وتسير على خديها وتموت على شفتيها ولكن سرعان ما وجدت هذا الوجه الملائكي يسود لونه ويحمر لون عينيها وتصبح أقرب الى وجه شيطان منه الى انسان عندما تذكرت خيانتها ووجدت كل شيء في داخلي يصرخ
ويقول : خائنة . خائنة . خائنة .
فأخذت أهز رأسي بشدة كأني في حلم أريد الاستيقاظ منه .
ثم أغمضت عيني مرة ثانية فسمعت كأن أمواج البحر تحدثني أو تواسيني أو تريد ان تخبرني شيئا ففتحت عيني فوجدت موجتين تتصارعتان على السباق الى الشاطيء فتعجبت على تصارعهما على الوصول للشاطيء بالرغم من علمهما أنهما إذا وصلا إلى الشاطيء انتهيا . وكأن البحر يريد أن يقول لي ها هي أمواجي لم أستطع أن أفرح بقوتها وشموخها فسرعان ما تموت على الشاطيء ولا أستطيع أن أحزن عليها إذن سأقضي العمر كله حزينا ففهمت ما يقصده البحر فلملمت جروح ذكرياتي وعدت من حيث أتيت لا أحمل إلا فكرة واحدة........
( لا تكن عبدا لذكرى )

الجمعة، 12 فبراير 2010

See and say thnx God

خدعونا فقالوا : محدش بيموت من الجوع



قالولنا في الأمثال محدش بينام من غير عشا وكمان قالولنا محدش بيموت من الجوع للأسف طلعوا بيضحكو علينا والفيديو ده يثبتلكم كلامي
وعايز من الفيديو ده القي الضوء على كذا حاجة بنشوفها في مجتمعنا

ابدء وسوري في الكلمة المنظرة الكدابة بحيث تلاقي أغلب بنات وشباب الجيل ده بيتمنظروا وبس تلاقي الواحد أو الواحدة فيهم داخلة أى مطعم وسوري تلاقيها مجمدة تمن الخروجة دى قبلها بيومين مثلا عشان تدخل بس المطعم ده وتدخل وتطلب الاكل وتسيب نصه عشان الاتيكيت وأصحابها ميقولوش عليها جعانة ولو بصينا لدينا هتلاقي رسولك بيقولك اما تاكل او تشرب تخلص طبقك أو كوبايتك
بس ازاى نسمع كلام رسولنا لا طبعا منظرنا أهم
تاني حاجة واخر حاجة أقولها طفاسة المصريين للأكل أنا هحكي موقف صغير حصل أمامي أما كنت مرافق للوفد الفرنسي أثناء زيارته لمصر كان محافظ أسوان عازمنا في مطعم الدوكة على العشا فدخلنا وطلبنا الاكل ونزل المهم كان في بنات فرنسيات مش قادرين ياكلو وقالو للجرسون متنزلش لينا الأكل موقف عادى جدا بس طبعا بقى المصريين ظهروا هنا بأقوالهم الغريبة فواحد يقول يابنتى كلي هتروحي مفيش أكل في البيت والتاني يا ستي هاتيه حطيه ادامك يمكن نفسك تتفتح من منظر الاكل هو كل يوم هتاكلى هنا والتالت بقى طب هاتيه وحطيه معاك في الشنطة أما تجوعي والرابع طب هاتيه وأكله أنا .... وكان رد البنت بكل بساطة حرام اجيبو لانى لو حطيت في معلقة الباقي هيترمي خليه حد يستفاد بيه أحسن
بجد نفسي المصريين يبقو كده لأنى فعلا أتعلمت من الوفد الفرنسي ده كتير ... يا ريت يا شباب منتفرجش ع الفيديو ده وننزل دمعتين أو نتأثر شوية وبعدين خلاص بجد عايزكو يبقى في فعل بعد الفيديو ده وتغيير في سلوكياتنا الخاطئة

الاثنين، 8 فبراير 2010

دمــــــــــــــــوع




أنه غريبا حقا أن أرى هذه الفتاة الجميلة في هذه الساعة المتأخرة من الليل كانت تسير وكأنها ملكت الدنيا بجمالها فجذبتني كل حركة لها وأخذت أتتتبعها فإذا بها تتوقف وتنظر حولها ثم تدخل عمارة مجاورة لها مسرعة وكأنها لا تريد أن يراها أحدولم يمض وقت طويل حتى وجدتها تخرج باكية مقطعة الملابس تخشى أن ترفع عينيها من الأرض تتمنى لو أختفت عن الأعين وتمضي مسرعة تاركة ورائها بحرمن الدموع حاولت أن أقترب لأعرف ماذا حدث فوجدتها تغمغم بكلام كثيرلم تلتقط أذني منه إلا ثلاث كلمات
( الخائن – نهرب – نتجوز )
فتسمرت مكاني وتابعتها بنظري فإذا بها تتوقف وتنظر إلى حفل زفاف كان مقام في شارع جانبي ثم تابعت السير وقبل أن تعبر الشارع التفتت ورائها وألقت نظرة أخيرة على الحفل ثم أبتلعها الظلام

السبت، 6 فبراير 2010

زهــــــرة وسط الاشواك



كنت منهمكا في الحديث مع أحد اصدقائي أمام البيت عندما سمعت وقع أقدام تقترب فرفعت عيني إلى الشارع فوجدت كأن ملاك يمر أمامي متمثلا في فتاه لا تتجاوز العشرين من العمر فتعلقت عيني بها وهمهم لساني بكلمات لا أدري ماذا قال ؟ متمنيا ألا ينتهي الشارع أمامها حتى أظل أراها وبينما أنا كذلك اذ بالقدر يستجيب للهفة قلبي اليها فإذا بشيء يقع منها وقبل أن تنحني لتلتقطه اسرعت أليها كي أناولها إياه ولأول مرة تلاقت عينانا ولا أدري ماذا حدث بعدها ؟! فلم أفيق إلا على كلمة صغيرة تخرج من بين شفتيها فتقع على قلبي مباشرة كوقوع قطرات الندى على الورقة الجافة وهي تقول " شكرا " ثم ذهبت مسرعة وقبل أن تدلف إلى شارع جانبي ألقت نظرة ورائها فإدا بها تراني ناظرا اليها فتضرج وجهها بحمرة الخجل وذهبت مسرعة.
فأسرعت ورائها دون أن تلاحظني وقبل أن تدخل إلى عمارة كانت قائمة في نهاية الشارع إذ برجل يترنح تبدو عليه آثار الخمر ينادي عليها بأقبح الألفاظ فلم ترد عليه ودخلت العمارة مسرعة إلى البيت فأقتربت أكثر لأعرف من هذا ؟! فعرفت إنه أبوها فتعجت كثيرا كيف لهذا الملاك ينشأ في بيئة كهذه ولا يتأثر ؟! فذهبت حزينا وبدء الشيطان يلعب برأسي ويقول كيف عرفت أنها ملاك ؟! ومن أدراك أنها لم تتأثر بوالدها ؟! ومن ..... ؟ ومن ..... ؟ ومن ..... ؟ فأسرعت الخطى كأني أريد أن أطرد هذه الافكار من رأسي وسرت هائما على وجهي وعندما ألمني التعب إذا بي أتوقف عند مدخل حديقة فدخلت لأستريح قليلا وعندما هممت بالوقوف لاحظت مجموعة من الزهور الجميلة على الجانب الآخر للحديقة فذهبت لقطف واحدة منها فإذا بشوكة تدخل في يدي فآلمتني ولكني تعجبت من حال هذه الزهرة كيف حافظت على نفسها وسط هذه الاشواك وظلت محتفظة بنفسها وجمالها دون أن تتأثر وكأن القدر يعلم ما في نفسي من حيرة وهم فقادني إلى هنا لأرى هذه الزهرة .........

زهرة وسط الأشواك

الجمعة، 5 فبراير 2010

نصيحة أخوية


زواج الأطباء
قاعد في الكلية ولقيت حمادة جاي علـــــــــــــــــــــــــــــــــــــيا
قالي بص على البـــــــــنت ديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
دي زوجتي المستأبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلية
إيه ده أنت هتتجوز مـــــــــــــــــــــــن الكلــــــــــــــــــــــــــــــية
طبعا لازم أتجوز دكتورة ذيي هو أنـــــــــــا شويــــــــــــــة
بس دي هتخليك تحول على الأمراض العقلــــــــــــــــــــــــــــية
تقوملك في نص الليل انا عندي نبطشــــــــــــــــــــــــــــــية
وتقولها اعملي حاجة تقولك مش فاضية بحضر رسالتي الطبية
وتقضيها تيك اواي وسندوتشات خارجـــــــــــــــــــــــــــــية
ويوم ما تطبخ تطبخلك على مية حنفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــية
ويوم ما تدبح تحس انها داخلة عملــــــــــــــــــــــــــــــــــــية
تدور على الهايويد بون وتدبح تحتها بشويــــــــــــــــــــــــــــة
بالذمة دي حياة زوجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــية
يا أخي حكم عقــــــــــــــــــــــــلك شويـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ودي أنا قولتلكوا وعمـــــــــــــلت ال علــــــــــــــــــــــــــــــيا
وبعد عدة أيــــــــــــام ....
مالك يا حمادة مـــــــــــــــش بترد عليـــــــــــــــــــــــــــــــــا
معلـــــــــــــــــش اصل فكري مشغول شويـــــــــــــــــــــــــة
لسة بتفكــــــــــــــــر فـــــــي نصيحتي الأخويـــــــــــــــــــة
أيوة ورحت سألت كمان زمايلنا ال أتجوزوا من الكلـيــــــــة
سألتهم إيه أخبار حياتكـــــــــــــــــوا الزوجيــــــــــــــــــة ؟
قالو لـــــــي هـم وغـم ونكد مع كل نبطشيــــــــــــــــــــــــــة
هــــــــــي في العيادة وأنا مشغول في عمليــــــــــــــــــــة
والعيال سبنــــــاهم للنت والقنوات الفضائيــــــــــــــــــــــــة
وتقول بأعلى صوتها ذي ذيك معايا الشهادة الطبيـــــــــــة
لازم احقق ذاتي وتكون ليــــــــه شهــرة عالميــــــــــــــــــة
يا ستي ماشي بس مش عيالنا همــا الضحيــــــــــــــــــــة
وبعد ما اتخانئنا جابت مامتها تقعد مع العيال شويـــــــــــــة
قولت في نفسي بالذمة دي حيــــــــــاة زوجيــــــــــــــــــة
ومن ساعتها وأنا بفكر في نصيحتك الأخويــــــــــــــــــــــــة
تعرف أنا ليه قولتلك النصيحــــــــــــــــــة ديــــــــــــــــة ؟
مش بقلل من بنات الكلية بس عشان أوسع فكرك شويــــــة
تفرق إيه أي بنت تانية عـــــــــــن بنات الكليـــــــــــــــــة
بدل هتسعدك وتخلي حياتك ميـــــــــــة ميـــــــــــــــــــــــــــة
ومش لازم تكون دكتورة عشان تحققلك عيشة هنيــــــــة
كتير أتجوزوا طبيبات وبعد كده اتصدموا بالحياة الواقعيـــــة
فمتخليش الشهادة الطبية من صفاتها الأساسيـــــــــــــــة
واظفر بذات الدين تفوز بالسعـــــــــادة الأبديــــــــــــــــــــــة